عبد الرحمن دركزللي

Linguistic studies. Short Stories. Literary. Grammer

صورتي
الاسم:
الموقع: الإمارات العين, الجمهورية العربية السورية حلب, Syria

مدرس اللغات القديمة بجامعة حلب، معار إلى جامعة الإمارات، 0507301891 adarkazalli@uaeu.ac.ae يرجى استخدام الوصلة التالية للاطلاع على مقالات أدبية وقصص مترجمة للمؤلف http://darkazalli.blogspot.com

2007/07/08

النحت في اللغة العربية

النحت في اللغة العربية

د. عبد الرحمن دركزللي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تمهيد
تتصدى هذه المقالة للنظر في مسألة النحت في اللغة العربية وهي المسألة التي أثارها العلامةُ أحمدُ بنُ فارس في معجمه >مقاييس اللغة< والتي أقرها ـ فيما بعد ـ مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
إنّ الدراسة المتعمّقة لمسألة النحت أَظهرتْ لنا أن الساميات لم تعرف ظاهرةَ التركيب إلا على نطاق محدود، ولعلها لم تعرفِ النحتَ على الإطلاق.
ومما لا ريب فيه أن العربية اشتملت على بعض المنحوتات من طراز (بَسْمَلَ، حَمْدَلَ، حَوْلَقَ...الخ) و (عَبْشَمِيّ، عَبْقَسِيّ، تَيْمَلّي ...الخ) و (لن، كم، ليس...الخ) إلا أن هذا النحت جرى في مراحلَ سحيقةٍ في القِدَم، أو في مراحلَ متأخرةٍ جداً، يشهد على ذلك أن الجذور العربية التي تزيد على ثلاثة أحرف قد نشأتْ من طرقٍ أخرى ـ غيرِ النحت كما ادعى ابنُ فارسٍ وأشياعُه ـ وأبرزُ هذه الطرق الإلحاق وما أعقبه من نشاطات لغوية كالإبدال والمخالفة والدمج.
1ـ النحت نوع من التركيب، غايته الإيجاز في اللفظ والسرعة في النطق، وقد فسّر ابن فارسٍ معناه بقوله: >ومعنى النحت أن تؤخذ كلمتان، وتُنْحَت منهما كلمةً تكون آخذة منهما جميعاً بحظٍّ، والأصلُ في ذلك ما ذكره الخليلُ من قولهم: حَيْعَلَ الرجلُ إذا قال: >حيّ على<([1]). وقد بيّن العلماءُ صلةَ النحت بالاشتقاق ([2]) وبالتركيب المزجي ([3])، كما تحدّثوا عن السماع والقياس فيه ([4])، فضلاً عن قواعده ([5]).
2ـ والنحت ظاهرة لغوية محدودة الانتشار في الساميات، لأنها لغات تقوم على مبدأ الاشتقاق ([6])، بخلاف اللغات الهنديّة ـ الأوربيّة التي تعتمد على التركيب والنحت بصورة كبيرة. ففي الفارسية مثلاً كلمات كثيرةٌ ناجمة عن الجمع بين كلمتين، نحو ([7]):
روزنامة ومعناها >صحيفة / جريدة<، وهي مركبة من روز >يوم< + نامة >كتاب<.
كاوميش ومعناها >جاموس<، وهي مركبة من كَاو >ثور / بقرة< + ميش >نعجة<.
كذرنامة ومعناها >جواز سفر<، وهي كلمة مركبة من كَذر >طريق< + نامة >كتاب<.
وقد دخل إلى العربية من هذا الضرب بعض الألفاظ، فتصدّى لها علماء العربية وفسرّوها:
مِهْرجان ومعناها >محبة الروح<، وهي مركّبة من مهر >محبة< + جان >روح / حياة< ([8])
جُلّنار ومعناها >زهر الرمان<، وهي مركبة من كَل > زهر< + انار >رمان< ([9]).
دِهْقان ومعناها >رئيس القرية<، وهي مركبة من ده >قرية< + خان >رئيس / مُقدَّم< ([10]).
مَرْزُبان ومعناها >حامي الحدود<، وهي مركبة من مرز >حدّ< + بان >حامي / حارس) ([11]).
دولاب ومعناها >ناعورة<، وهي مركبة من دول >دلو< + آب >ماء< ([12]).
وفي الفارسية توجد أيضاً كلمات مركبة من كلمة + سابقة / لاحقة، ومن ذلك:
ناصالح ومعناه >فاسد / سيئ<، وهي مركبة من السابقة نا >غير< + صالح.
دربان ومعناها >بواب<، وهي مركبة من در >باب< + بان >حارس<.
شمع دان ومعناها >شمعدان< وهي مركبة من شمع + دان وهي لاحقة بمعنى >وعاء<.
بيمارستان ومعناها >مشفى<، وهي مركبة من بيمار >مريض< + ستان >مكان<.
والذي رأيناه في الفارسية موجود في سائر اللغات الأوربية ([13])، ففي الألمانية:
meerchaum >زَبَدٌ< مركبة من meer >بحر< + chaum>رغوة<.
kindergarten >روضة الأطفال<، مركبة من kinder >أطفال< + garten >حديقة<.
وفي الفرنسية:
ـ manicure >طلاء أظافر< مركبة من الكلمة اللاتينية manus >يد< + cura >عناية<.
ـ passeport >جواز سفر<، مركبة من passer >مرور< + port >باب / منفذ<.
وفي الإيطالية:
ـ malaria >البُرَداء / الحمّى<، مركبة من mala >فاسد + aria >هواء<.
ـbancarotta >إفلاس<، مركبة من banca >مَصْرِف< + rotta >مُحطَّم<.
وفي الإنكليزية يشيع النحت والتركيب على نطاق واسع، وبوسعنا أن نبيّن ضروبه ونحدّدها على النحو التالي:
أ ـ تركيب من كلمة + كلمة ، نحو husband >وزج< مركبة من hūs >بيت<’+ bonda >سيد<.
ب ـ تركيب من كلمة + سابقة / لاحقة، نحو inter nation al >دولي<.
ج ـ تركيب من كلمة + كلمة مع حذف لبعض الحروف، وهذا هو النحت الحقيقي، ومنه:
ـ smog >ضَبْخنٌ< منحوتة من smoke >دخان< + fog >ضباب<.
ـ brunch >فَطَرْ غَدٌ< منحوتة من breakfast >فطور< + lunch >غداء<.
ـ medicare >رعاية طبية< منحوتة من medical >طبية< + care >رعاية<.
د ـ تركيب من الأحرف الأولى لعدة كلمات، نحو NATO >حلف الناتو<
North Atlantic Treaty Organization
ولئن كان التركيب كثيراً في اللغات الهندية الأوربية فإنه نادر جداً في الساميات، لذلك لا عجب في أن يصرّح معظم الدارسين، وعلى رأسهم بروكلمان وولفنسون وغوردون وسواهم بأنّ النحتَ مفقودٌ أو نادر جداً.
3ـ وبالرغم من خُلُوّ الساميات من النحت فإن العربية اشتملتْ على شيء يسير منه، وقد حاول نفرٌ من الدارسين أن يُوحِي إلى الناس أنه كثير ([14])، ولكن ذلك غيرُ صحيح، وفيه مبالغةٌ ليس لها أساس من الحقيقة. وقد حاولتُ أن أجمع ما في كلام العرب من المنحوت ، فوجدت أنه يبلغ قرابةَ (265) كلمة، علماً بأن هذه الكلمات يحومُ الشكُّ حولَ معظمِها.
والحق أنّ العربية لم تلجأْ إلى النحت إلا عند الاضطرار، أي عند الرغبة في الاختصار، أو عند اللبس:
أ ـ اختصار الجملة: بَسْمَلَ = قال بسم الله الرحمن الرحيم.
ب ـ عند اللبس ([15]): عَبْشَمي = عبديّ / شمسيّ.
وصنوف النحت في العربية خمسة، هي:
أ- نحت من جملة، وأمثلته معدودة، هي: حَيْعَلَ ([16])، بَسْمَلَ ([17])، حَمْدَلَ ([18])، سَبْحَل ([19])، حَوْلَقَ ([20]) ، مَشْأَلَ ([21])، مَشْكَنَ ([22])، هَيْلَلَ ([23])، طَلْبَقَ ([24])، دَمْعَز ([25])، جَعْفَدَ ([26])، سَمْعَلَ ([27])، بَلْكَفَ ([28])، فَذْلَكَ ([29])، فَنْقَلَ ([30]).
ب ـ نحت من أجل تحاشي اللبس عند النسبة، وأمثلته معدودة، وهي: عَبْشَمِيّ([31])، عَبْدَرِيّ ([32])، عَبْقَسِيّ ([33])، مَرْقَسِيّ ([34])، تَيْمَلِيّ ([35])، رَاسْعَنيّ ([36])، حِصْكِفيّ ([37])، دَرْبَخِيّ ([38]).
ج ـ نحت أدوات، ومن أمثلته: كم ([39])، لن ([40])، إلا ([41])، منذ ([42])، ليس ([43])...الخ.
د ـ نحت من ألفاظ متعاقبة، وأشهر أمثلته: شَقَحْطب ([44])، مِشْلَوز ([45])، حَبْقُرّ ([46])، عَجَمْضَى ([47]).
هـ نحت من ألفاظ غير متعاقبة، وأمثلته هي التي قدّمها ابن فارس وغيره، نحو: بَعْثَرَ ([48])، دَحْرَجَ ([49])، بُرْجُد ([50])، جُذْمور ([51])...الخ.
والملحوظ أن الصنفين الأول والثاني يدخلان حقاً في باب النحت، على حين تحوم الشبهات حول ثلاثة الصنوف الباقية، فنحت الأدوات لم يظفر بالقبول التام ولا بالإجماع المطلق، ولكي يتضح هذا أسوق ما دار حول (لن) من خلاف: >واعلمْ أنّهم قد اختلفوا في لفظ (لن)، فذهب الخليل إلى أنها مركبة من لا وأن الناصبة للفعل المستقبل... والأصل عنده: لا + أَنْ، فحذفت الهمزة تخفيفاً لكثرة الاستعمال، ثم حذفت الألف لالتقاء الساكنين، وهما الألف ، وهو خلاف الظاهر ونوع من علم الغيب، وسيبويه يرى أنها مفردة غير مركبة من شيء< ([52]).
وأما نحت الألفاظ المتعاقبة، ففيه ما هو سائغ مقبول، وفيه ما هو من باب الخرافة والوهم، مثال ذلك ما رواه البيهقي من أن >رجلاً يُدعى سوادة سأل بختيشوع الطبيب عن معنى البَلْغَم، فقال له: تفسيرُه بلاءٌ وغَمّ < ([53]).
وأما نحت الألفاظ غير المتعاقبة، وهو الذي ادعى ابن فارس وجوده في العربية، فقد كان موضع الإنكار والرفض والإهمال، يشهد على ذلك أن القدماء من المؤلفين والمصنفين أعرضوا عنه في كتبهم، حتى إن الثعالبي والسيوطي، وهما اللذان احتفلا بالنحت وبمذهب ابن فارس، أوردا أمثلة من الصنوف الأخرى، أي لم يضربا أمثلة للنحت مما ذكره ابن فارس.
4ـ وقد اتخذ العلامة أحمد بن فارس، من دون سائر علماء العربية، النحت مذهباً في تأويل الألفاظ التي تربو على ثلاثة أحرف، وصرّح بذلك في كتابه الصاحبي: >هذا مذهبنا في أن الأشياء الزائدة على ثلاثة أحرف فأكثرها منحوت، مثل قول العرب للرجل الشديد: ضِبَطْر، من ضبط وضبر. وفي قولهم: صَهْصَلِق أنه من : صهل وصلق، وفي الصِّلْدِم أنه من الصلد والصدم. وقد ذكرنا ذلك ـ بوجوهه ـ في كتاب مقاييس اللغة< ([54]).
وكان ابن فارس في معجم >مقاييس اللغة< قد قام بدراسة تطبيقية لإثبات صحة مذهبه في النحت، فقدّم لنا قرابة (568) كلمة، موزعة على النحو التالي:
أ ـ المنحوت، وعدّته (137) كلمة.
ب ـ المزيد بحرف، وعدّته (241) كلمة.
ج ـ الموضوع، وعدّته (190) كلمة.
ومع قدرته الفائقة على تحليل الألفاظ وعَزْوِها إلى أصولها لم يكن مُقْنِعاً، وذلك راجع للأسباب التالية:
أ ـ زعم أن أكثر ما جاء زائداً على ثلاثة منحوت ([55])، وليس الأمر كما زعم.
ب ـ فسّر كلمات أعجمية على أساس النحت، وهي منه براء ([56]).
ج ـ ادّعى النحت في المترادف ([57]).
د ـ ادّعى النحت في ألفاظ غير متعاقبة.
هـ ـ أغفل مبدأ المخالفة ([58]).
و ـ حلّل بعض الألفاظ تحليلاً غير سديد ([59]).
ومما يدل على فساد مذهبه أنه كان ـ عند تحليل الكلمة ـ يسعى إلى إيجاد أصلين ثلاثيين لها كي يقول إنها من المنحوت، فإذا لم يهتد إلاّ إلى واحد زعم أنها من المزيد، ,إن لم يهتد إلى واحد ذهب إلى أنها مما وضع وضعاً ([60]).
5ـ وبالرغم من المآخذ التي ذكرناها فإن مذهب ابن فارس لقي ـ في العصر الحدث ـ تأييداً شديداً واستحساناً عظيماً من قبل الدارسين كالمغربي ([61]) ومظهر ([62]) وزيدان ([63]) وأمين ([64]) والصالح ([65]) وجرجس ([66]) وميناجيان ([67]) وسواهم.
وتتلخص حجج أنصار النحت في الأمور التالية:
أ ـ قابلية معظم الجذور التي تزيد على ثلاثة أحرف للانحلال إلى أصلين ثلاثيين ([68]).
ب ـ اعتراف كبار اللغويين بظاهرة النحت ([69]).
ج ـ كثرة المنحوت في كلام العرب ([70]).
د ـ حاجة العربية في العصر الحديث إلى النحت لحل مشكلاتها ولا سيما في مجال المصطلحات العلمية ([71]).
هـ ـ النحت ضروري، وذلك للتخلّص من ثقل المركّب عند التصريف ([72]) (قَبْتاريخيّ prehistoric).
أما معارضو النحت، فتتلخص حججهم في الأمور التالية:
أ ـ النحت غريب عن لغتنا الاشتقاقية ([73]).
ب ـ النحت يشوّه اللغة لأنه يأتينا بألفاظ ثقيلة على السمع ([74]) (حَلْقظة، حَلْمَأة، سَرْنَمة).
ج ـ العربية بمندوحة عن النحت لأن لها من الوسائل ما يغنيها عنه ([75]).
د ـ مذهب ابن فارس قائم على الوهم والخيال ([76]).
ومع كل ما لقيه مذهب النحت من المعارضة فقد تمكّن دعاته من حمل مجمع اللغة العربية على إصدار قرار بشأنه يصرّح بـ >جواز النحت عندما تلجِئ إليه الضرورة العلمية< ([77]) وكان ذلك في سنة 1948، ثم صدر قرار ثان أكثر وضوحاً ، وذلك في عام 1965 هذا نصه: >النحت ظاهرة لغوية احتاجت إليها اللغة قديماً وحديثاً، ولم يُلتزم فيه الأخذ من كل الكلمات، ولا موافقة الحركات والسكنات، وقد وردت من هذا النوع كثرة تجيز قياسيته؛ ومن ثم يجوز أن ينحت، من كلمتين أو أكثر، اسم أو فعل عند الحاجة، على أن يراعى ـ ما أمكن ـ استخدام الأصلي من الحروف دون الزوائد، فإن كان المنحوت اسماً اشترط أن يكون على وزن عربي، والوصف منه بإضافة ياء النسب، وإن كان فعلاً كان على وزن فعلل أو تفعلل، إلا إذا اقتضت غير ذلك الضرورة، وذلك جرياً على ما ورد من الكلمات المنحوتة < ([78]).
ولئن كان قرار النحت قد قوبل بالاستحسان والتأييد فإن تطبيقه لم يكن ناجحاً، يشهد على ذلك الأمور التالية:
أ ـ معظم الألفاظ التي نُحِتت لم تكن موفّقة، بل كانت ألفاظاً يَمُجُّها الذوقُ ([79]).
ب ـ ظلت الألفاظُ المنحوتة حبيسةَ المعجمات، ولم تدرج على الألسنة.
ج ـ آثر الناس التعريبَ والترجمة والاشتقاق عليه ([80]).
وبالرغم من الجهد الجبار الذي بذله ابن فارس، ومن القرار الذي صدر عن مجمع اللغة العربية وما يحوطه من قداسة فإن ظاهرة النحت ـ في رأيي ـ ليست صحيحة، وذلك راجع لسببين:
أ ـ لأن الجذور التي تزيد على ثلاثة أحرف لم تنشأ من طريق النحت كما يدعي ابن فارس وأشياعه، بل من طرق أخرى كالإلحاق وما يتبعه من إبدال أو مخالفة أو دمج.
ب ـ ولأن ظاهرة النحت لم توجد في الساميات إلا على مستوى محدود، نعم هنالك تركيب ولكنه قليل أيضاً يشمل بعض الأدوات ([81]) والضمائر وأسماء الموصول([82]) والإشارة وأسماء العلم ([83]) فقط ([84]). وقد صرّح علماء الساميات بعدم وجود النحت، فبروكلمان يقول: >ليس في اللغات السامية إدغام للكلمات< ([85]). وولفنسون يقول: >ليس في اللغات السامية أثر لإدغام كلمة في أخرى حتى تصير الاثنتان كلمة واحدة تدل على معنى مركب من معنى كلمتين مستقلّتين مع اللغات السامية الأخرى في عدم الميل إلى التركيب وأن ما جاء فيها مركباً قليل < ([86]).
وجرونرت يصرّح بقوله: >ولم نجد لهذه الصيغة أمثلة في اللغات الحبشية أو في اللهجات السريانية الحديثة< ([87]). وغراندي يذهب إلى أن الألفاظ المنحوتة في اللغة العربية الفصحى نادرة جداً< ([88]) ، وديتريش يقول: >النحت مخالف للسنن اللغوية في الساميات وإنّ ما عُثر عليه لا يعدو بضعة ألفاظ عامية< ([89]).
* * * * *


([1]) ابن فارس، معجم مقاييس اللغة 1/32.
([2]) الصالح، دراسات في فقه اللغة 243.
([3]) المخزومي، مدرسة الكوفة النحوية 208.
([4]) الخضري، حاشية الخضري 1/3.
([5]) الشهابي، المصطلحات العلمية 17.
([6]) المبارك، فقه اللغة وخصائص العربية 120، 149.
([7]) LAMBTON. A. K. S.Persian Vocabulary.
([8]) الفيومي، المصباح المنير 2/147 مادة (م هـ ر).
([9]) الزبيدي، تاج العروس 3/ 106 مادة (ج ل ن ر ).
([10]) الخفاجي، شفاء الغليل 125.
([11]) الجواليقي، المعرّب 317.
([12]) الزبيدي، تاج العروس 1/247 مادة (د ل ب).
([13]) Dictionary of Word Origins.
([14]) مظهر، في المقتطف 3/299 مجلد 96، سنة 1940.
([15]) الأستراباذي، شرح الشافية 2/76.
([16]) أي قال: حيّ على الفلاح.
([17]) أي قال: بسم الله.
([18]) أي قال: الحمد لله.
([19]) أي قال: سبحان الله.
([20]) أي قال: لا حول ولا قوة إلا بالله.
([21]) أي قال: ما شاء الله.
([22]) أي قال: ما شاء الله كان.
([23]) أي قال: لا إله إلاّ الله.
([24]) أي قال: أطال الله بقاءك.
([25]) أي قال: أدام الله عزك.
([26]) أي قال: جعلني الله فداك.
([27]) أي قال: السلام عليكم.
([28]) أي قال: بلا كيفٍ.
([29]) أي قال: فذلك العدد كذا وكذا.
([30]) أي قال: فإن قيل...
([31]) نسبة إلى عبد شمس.
([32]) نسبة إلى عبد الدار.
([33]) نسبة إلى عبد القيس.
([34]) نسبة إلى امرئ القيس.
([35]) نسبة إلى تيم الله.
([36]) نسبة إلى الراس عين مدينة بالجزيرة.
([37]) نسبة إلى حِصْن كِيفى وهي قلعة بين آمد وجزيرة ابن عمر.
([38]) نسبة إلى دار البطيخ.
([39]) منحوتة من كـ التشبيه + ما الاستفهامية.
([40]) منحوتة من لا النافية + أن الناصبة للمضارع.
([41]) منحوتة من إنّ الحرف المشبه بالفعل + لا العاطفة.
([42]) منحوتة من مِن الجارّة + إذْ الظرفية.
([43]) منحوتة من لا النافية + أَيْس الدالة على الكينونة.
([44]) منحوتة من شِقّ + حَطَب، وقولهم: كبش شَقَحْطَب أي ذو أربعة قرون، وقيل ذو قرنين مُنْكَرَيْن.
([45]) المشلوز: المشمشة الحلوة المخ، منحوتة من مشمش + لوز.
([46]) الحبقر: البَرَد، منحوتة من حَبّ + قُرّ.
([47]) العَجَمْضى: ضرب من التمر، وهو منحوت من عَجْم بمعنى النوى + ضاجِم: وادٍ معروف.
([48]) منحوت من بعث + آثار.
([49]) منحوت من دحر + جرى.
([50]) منحوت من بِجاد بمعنى كساء + برد.
([51]) منحوت من جِذم + جِذْر، وكلاهما بمعنى الأصل.
([52]) ابن يعيش، شرح المفصل 8/ 112.
([53]) البيهقي، المحاسن والمساوئ 1/ 229.
([54]) ابن فارس، الصاحبي 271.
([55]) ابن فارس، الصاحبي 271.
([56]) مثال ذلك تحليله لكلمة (جَرْدَبَ) ″ستر الطعام بيده″ في معجم مقاييس اللغة 1/506، زعم أنها جَدْب + جِراب، على حين تنحدر الكلمة من أصل فارسي كَرده >رغيف< + بان >حافظ< كما في المعرّب للجواليقي 110.
([57]) مثال ذلك تحليله لكلمة (جذمور) في معجم مقاييس اللغة 1/505، إذ زعم أنها من جِذْم + جِذْر، وكلتاهما بمعنى: أصل. ولكن ما فائدة النحت ههنا؟ إن غاية النحت الأُولى هي الجمع بين معنيين. لذلك انتقده بعض الدارسين. أمين، الاشتقاق 405.
([58]) مثال ذلك تحليله لكلمة (بُحْتر) في معجم مقاييس اللغة 1/329، إذ زعم أن البحتر، وهو القصير، منحوت من بتر + حتر. على حين يرى بعض الدارسين أن الكلمة كانت ـ في الأصل ـ بتّر، ثم قُلِب أحدُ المضعّفين حاءً. جواد، المباحث اللغوية 97.
([59]) مثال ذلك لكلمة (اصمقرّ) في معجم مقاييس اللغة 3/349، إذ زعم أن الكلمة منحوتة من صقر + مقر والأجود أنها من صمق + صقر.
([60]) ابن فارس، مقاييس اللغة 2/146، وأما اضطرابه بين القول بالزيادة والقول بالنحت فيظهر عند تحليله لـ (جندل) 1/512 و (عطبول) 4/365 و (عملّس) 4/366. ويظهر اضطرابه بين القول بالزيادة والقول بالنحت عند تحليله لـ (زمهرير ) 4/366 و (زمخر) 3/ 55 و (طرمساء) 3/459.
([61]) في كتابه >الاشتقاق والتعريب<.
([62]) في مقالته >من أسرار العربية< المنشورة في >المقتطف< ج3، م96، سنة 1940.
([63]) في كتابه >الفلسفة اللغوية<.
([64]) في كتابه >الاشتقاق<.
([65]) في كتابه >دراسات في فقه اللغة<.
([66]) في مقالته >النحت في العربية< المنشورة في >مجلة مجمع اللغة العربية< م13.
([67]) في مقالته >النحت قديماً وحديثاً< المنشورة في >مجلة اللسان العربي< ج1، م9.
([68]) المغربي، الاشتقاق والتعريب 24.
([69]) كالخليل بن أحمد الفراهيدي وسيبويه والكسائي وابن فارس والثعالبي والسيوطي...الخ.
([70]) جُرجس، في مجلة مجمع اللغة العربية 13/62.
([71]) جرجس، في مجلة مجمع اللغة العربية 13/62، 66.
([72]) ولا سيما عند النسبة. الشهابي، المصطلحات العلمية 112.
([73]) مظهر، في المقتطف 3/298 مجلد 96، سنة 1940.
([74]) جرجس، في مجلة مجمع اللغة العربية 12/62.
([75]) الشهابي، في مجلة المجمع العلمي العربي 4/553 م 34، سنة 1959.
([76]) مجلة مجمع اللغة العربية 7/158.
([77]) مجلة مجمع اللغة العربية 7/158.
([78]) خلف الله، في أصول اللغة 49.
([79]) الشهابي، في مجلة المجمع العلمي العربي 4/548 مجلد 34 سنة 1959.
([80]) الحمزاوي، أعمال مجمع اللغة 330.
([81]) אֵיךְ >كيف<. مركبة من @ >كـ< + @ >ما ؟<
ֹ ([82]) אֲשֶׁר>الذي< مركبة من @ >ألـ< + @ >إشارة<.
(6) ישׁמַעאֵל >اسماعيل < مركبة من >ישמע يسمع< + >אל الله<.
( [84]) فليش، العربية الفصحى 161.
([85]) BROCKELMANN. C. GRUNDRISS l. p. 5.
([86]) ولفنسون، تاريخ اللغات السامية 15.و Gordon C. H.. Ugaritic Textbook. p. 66.
([87]) مجلة مجمع اللغة العربية 31/89.
([88]) مجلة اللسان العربي 1/164، م9.
([89]) HURWITZ, S. T. H. Root-Determinatives. p. 38 .

التسميات:

2 تعليقات:

Anonymous غير معرف يقول...

مشكور اخي لمقالاتك انا سامان من اربيل العراق كوردي
009647504732365

25 مارس 2016 في 1:41 م  
Blogger Unknown يقول...

Dear Dr Darkazli,
I am interested in you research about Al-neḥt in Arabic. I am doing my PhD on Blending in three languages : English, French and Arabic. I would like to have a n e-copy of your PhD thesis to cite in my research. I could not find but the introduction.
Best
Ekhlas Mohsin
Newcastle University/UK

18 أكتوبر 2017 في 11:27 ص  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية